إبراهيم بن مالك الأشتر

إبراهيم بن مالك الأشتر هو قائد مسلم عربي مشهور، ولد في اليمن، واشتهر بالأشتر وأبوه مالك الأشتر قائدأيضا، وقد ثار إبراهيم ضد الأمويين منضما إلى صفوف المختار بن أبي عبيد الثقفي، ثم انضم إلى صفوف مصعب بن الزبير بعد استشهاد الثقفي، وقد قتل إبراهيم في معركة على يد جيش عبد الملك بن مروان .عام 72هجري، في مدينة دجيل قرب مدينة السامراء العراقية.

أين توفي إبراهيم الأشتر بن مالك وكيف؟

إبراهيم الأشتر هو قائد عسكري وكان يخوض الكثير من المعارك، وفي معركة حامية الوطيس  بين الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وعساكره من مصر والشام والجزيرة ويتقدمهم عبد الملك الحجاج بن يوسف الثقفي وعلى جيش مصعب إبراهيم بن الأشترالنخعي، حيث درات هذه المعركة في العراق،   وقد قتل على أثرها الأشتر في سنة 71ه، ودفن في مدينة الدجيل، وكان يطلق عليها الإبراهيمية نسبة إليه.

الأشتر النخعي سير أعلام النبلاء

إبراهيم بن الأشتر النخعي هو بطل من أبطال المذكورين، وهو كأبيه من الأشراف وكان شيعيا،ونسبه إبراهيم بن مالك بن الحارث بن جذمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، وسمي بالأشتر بسبب إصابته بقدمة في إحدى المعارك.

روى أحاديث عن عمر بن الخطاب وعن خالد بن الوليد وعلقمة وأبو حسان الأعرج وغيرهم، وكان أهل السنة يقولون فيه أنه ثقة ومدرك، ومن خيار المتابعين، وأيضا قيل عنه بأنه جليل القدر وعظيم المنزلة.

لماذا لم يشارك إبراهيم الأشتر في كربلاء

يعتبر إبراهيم بن مالك الأشتر من أهم رموز الجهاد ضد الأمويين وكان إبراهيم معروف بولائه لأمير المؤمنين ولأهل البيت، فرافق الإمام الحسن وبعد وفاته، بقي إبراهيم بجانب الإمام الحسين.

وإبراهيم بايع مسلم بن عقيل عندما أرسله الإمام الحسين إلى الكوفة لأخذ البيعة من أهلها،وعندما أعلن الإمام الحسين الثورة ضد عبيدالله بن زيادوالي الكوفة الذي قام بدور باعتقال أكثر من 4500شخص من الشيعة ومنهم المختار الثقفي وإبراهيم بن مالك الأشتر لكي لايستطيعون مساندة الإمام الحسين أو الالتحاق به.

بعد موت يزيد وسيطرة عبدالله بن الزبير هرب عبيد الله بن زياد والي الأمويين إلى الشام وأصبحت الكوفة تحت سيطرت ابن الزبيرالذي أظهر المختار للناس وانتقم للإمام الحسين، فالتفت حوله الشيعة وكان إبراهيم بن مالك من أبرز وأم الشخصيات الشيعية في الكوفة.

إبراهيم بن مالك الأشتر وسيرته

إبراهيم بن مالك قبل التحاقه بالمختار لم يذكر معلومات كافية عنه فسيرته ونهضته مرتبطة بالمختار الثقفي، كان المختار يدعو الشيعة للنهوض والممساندة ضد الأمويين،وجاء المختار إلى إبراهيم وأعطاه رسالة من ابن الحنفية، وفيهايدعوه للنهضة، وقد لبى الدعوة وبايع المختار وانظم إليهم.

واتفقى على رأي واحد وهو الخروج إلى الكوفة، وبدأت الاستعدادات وكانوا يترددون على بعضهم مما أثار الشكوك عند عبدالله بن مطيع أمير الكوفة وطلب بث العيون للمراقبة، وقبل البدء بيوم من التجهيزات، ذهب إبراهيم وأنصاره إلى الحجاج فاعترضهم إياس بن مضارب أحد العيون المراقبة ونشب نزاع بينهم وقتله إبراهيم وسرعنما بدأت النهضة على أثر ذلك،إبراهيم والحجاج وأنصارهم من جهة وأمير الكوفة عبدالله بن مطيع وراشد بن إياس من جهة قتل راشد فتراجع الأمير إلى القصر وقد حاصره إبراهيم في قصره ثم هرب إلى الشام، وبعدها انضم إبراهيم وأنصاره إلى المختارز

بعد ذلك توجه إبراهيم بن مالك الأشتر لقتال عبيد الله بن زياد وقامت معركة بينهما في الزاب قرب الموصل وقد قتل إبراهيم عبيدالله والكثير من قتلة الإمام الحسين وهزمهم هزيمة نكراء.

كان إبراهيم شجاعا ولكن قتل في إحد المعارك وذلك لخيانة عتاب بن الورقاء التميمي الذي تواطأمع مع عبد الملك، لتنتهي سيرة القائد الشجاع إبراهيم بن مالك الأشتر.

قد يهمك المقال التالي: نمر بن عدوان.

You might also like