بحث عن الحضارة الفارسية

نبذة عن الحضارة الفارسية.

مقدمة عن الحضارة الفارسية


من خلال بحث عن الحضارة الفارسية وهي ضمن قائمة الحضارات الكبرى العالمية في التاريخ القديم.

وكانت تقع بالقرب من شبه الجزيرة العربية، تحديداً شمالها الشرقي، وأيضاً هي من الحضارات التي برزت قبل حضور الإسلام في شبه الجزيرة العربية.

ما هو تاريخ الحضارة الفارسية؟

بدأ تاريخ الحضارة الفارسية مع حضارة عيلام وهي الحضارة الأولى في منطقة شبه الجزيرة العربية ويعود أصول شعبها إلى الهندو أوروبية.

أيضاً في إقليم خوزستان ومحافظة إيلام التي دامت بالإستمرارية ل 7000 عام ما قبل الميلاد.

وطغى الإستقرار والإزدهار على الحضارة الفارسية في العام 550 ق.م وذلك عندما تولى قيادتها قورش الأكبر.

وبدأت الحضارة الفارسية بالتوسع خلال عهد داريوس لتصل إلى نهر السند شرقاً حتى نهر الدانوب غرباً.

وفي العام 330 ق.م سيطر الإسكندر مقدوني على الحضارة الفارسية لتتحرر من السلوقيين مع حضور العام 250 ق.م وهم من خلفاء الإسكندر.

معلومات عن الحضارة الفارسية

نورد لكم أهم المعلومات العامة عن الحضارة الفارسية وهي كما يلي:

  • 1. يعود تاريخ الحضارة الفارسية إلى القرن السادس ما قبل الميلاد وسُميت بالإمبراطورية الفارسية.
  • 2. تميزت الحضارة الفارسية بقواها العسكرية المسيطرة.
  • 3. إنتهى عهد الحضارة الفارسية مع ظهور الإسلام.
  • 4. تعتبر الحضارة الفارسية أبرز مراكز العالم للثقافة والعلوم لأكثر من 200 عام.
  • 5. سقطت على يد الإسكندر الأكبر.
  • 6. تأثرت الحضارة الفارسية بعدة أقاليم ومنها الحضارة السامية والهندية والصينية.
  • 7. وتعتبر فترة ظهور أميرالمؤمنين عمر بن خطاب رضى الله عنه نهاية العصر الفارسي الحقيقي بعد سقوطها على يد الاسكندر.

مقومات ظهور الحضارة الفارسية

كان هناك عِدة مقومات ساعدت الحضارة الفارسية على القيام ولعل أهم مقومات ظهور الحضارة الفارسية يتبين فيمايلي:

  • تنوع تضاريسها.
  • مناخها.
  • موقعها الاستراتيجي على طريق الحرير.

الحالة الفكرية والدينية في الحضارة الفارسية

كما تشاركنا سابقاً كانت الأديان محدودة بالحضارة الفارسية حيث لم يكن هناك ظهور للأديان السماوية حيث طغى الدين الماجوسي على النسبة الأكثر من سكانها.

مع بداية القرن الثالث ميلادي أصبح دين البلدة الزرادشتية لكن لم يكن دين حسن وذلك بسبب رجال الدين الذين وصفوا بالإرتداد والدمار.

بعد ظهور كسري الثاني الذي حاول إجراء تغيير كبير في الدين الزرادشتي من خلال إعادة شعبية معابد النيران.

الحياة الاجتماعية في إيران

عرفت الحياة الإجتماعية في ايران من خلال قيامها على عمادين أساسيين وهما: النسب والملكية من خلال فصل النبلاء الشعب عن حدود محكمتها.

لكل فرد تراتبية خاصة ذات محدودة وغير متغيرة وذلك بسبب قيام أردشير الأول على تقسيم المجتمع لطبقات أربع وهي:

  • 1. رجال الدين.
  • 2. رجال الجيش.
  • 3. الكتّاب.
  • 4. الفلاحين والعمال.

حالة النظام الأسري في الحضارة الفارسية

من خلال بحث عن الحضارة الفارسية وفي الحديث عن حالة النظام الأسري الحضارة الفارسية فهو قائم على ما نذكره كما يلي:

  • النظام الإجتماعي الأُسري قائم على تعداد الزوجات.
  • لم يكن للزوجة قيمة في ذلك العهد حيث كان لزوج يقمع حريتها ويتنازل عنها لرجل آخر .
  • كان الأطفال يُتبنون في العهد الفارسي بشكل كبير.

العلم في الحضارة الفارسية

تميز تاريخ الحضارة الفارسية بالعلم والمعارف المتنوعة ولعل أهم سمات العلم في الحضارة الفارسية هي كما يلي:

  • 1. يدخل الطفل المدرسة في سن السابعة.
  • 2. أبناء الأغنياء هم النسبة الأكبر المخولة لدخول المدرسة، إعتماداً على الكهنة.
  • 3. فصل المدرسة عن الأسواق تفادياً للغش والكذب الذان يسببان إفساد الأطفال.
  • 4. تعددت المواد لأبناء الأغنياء فكان درسهم عبارة عن دين، قانون وطب.
  • 5. أما الأطفال الغير أغنياء فكانت دروسهم عبارة عن رمي القوس وركوب الخيل.
  • 6. يدرس الطفل حتى يصل للرابعة وعشرون من عمره.
  • 7. يُدرب الطالب المخول لمنصب الحكم فنون القتال من خلال النهوض باكراً مهما كان الطقس قاسي.

مظاهر الحضارة الفارسية

من خلال مرورنا على مظاهر الحضارة الفارسية، يتبين لنا بأن أهمها هو كما الأتي:

نظام الحكم

الذي كان كسري ذو صلاحيات مطلقة والعدل، أو الألوهية، أو الجشع والحقود وذلك إستناداً على الوصف المتناقض للمؤرخين، على حسب كل حاكم فعلى سبيل المثال أبرويز وصف نفسه بالخلود أي الغرور.

الصناعة والزراعة

اشتهرت البلاد الفارسية بخصوبة أرضها حيث كثرت داخلها السدود المائية، لكن في زمن ما تراجع القطاع الزراعي داخلها بسبب غلاء الضرائب، وبالعودة للصناعة فكان قطاعها مزدهر وذلك لبراعة الفرس في صناعة السجاد والأسلحة كافة.

التجارة

كان موقع بلاد الفرس الذي توسط الطرق التجارية مساعد كبير في تقوية بناها التجارية لكن الإحتكار الذي تماشى معه الأغنياء والحكام كان من الأسباب الرئيسية لأحزمة البؤوس داخل المنطقة.

الضرائب

في ذاك الزمن كان العمال والفلاحين المجبرين بالسخرة ودخولهم الحروب دون أجر حيث كان شعب البلاد يبادر بدفع الجزية المالية من الضرائب دون الإعتراض وذلك بسبب إستبداد الحكام عليهم.

العمارة

تأثرت الحضارة الفارسية بالحضارة الإغريقية وكذلك بالحضارة المصرية وذلك إستناداً للأبنية والبيوت والنحوت التي تضمنتها البيوت.

أما رموز الدولة الفارسية كانت عبارة عن تشييد أيام قورش كمقابر وقصور.


بعد قراءة بحث عن الحضارة الفارسية قد يهمكم الاطلاع على الموضوع التالي:

You might also like