توماس أديسون

نبذة عن توماس أديسون

هو رجل أعمال ومخترع أمريكي الجنسية ومن كبار العباقرة الذين قدموا الكثير للإنسانية وكان ما قدمه له الأثر الكبير في تطور البشرية ، هو أول من طبق مبدأ الإنتاج الكمي على اختراعاته واكتسب شهرته كأول رجل يمتلك معملاً لتطبيق اختباراته وأول محطة كهربائية في جزيرة مانهاتن في نيويورك.

توماس أديسون العالم والمخترع الذي في حوزته 1093 براءة اختراع باسمه

ولادة ونشأة توماس أديسون

ولد توماس أديسون في مدينة ميلان في ولاية في الحادي عشر من شهر فبراير من عام 1847م أوهايو وهو السابع بين أخوته لم يلتحق بالمدرسة إلا ثلاثة أشهر لأن ناظر المدرسة وقتها قال عنه أنه متخلف عقلياً ولا يفقه شيئاً وتابع تعليمه بعد ذلك في بيته ، كان أديسون في طفولته يعاني من بعض الصعوبة في السمع حتى أنه لم يكن يسمع في كبره.

تزوج أديسون فتاة عمرها 16 سنة وهي  ”  ماري ستيلويل  ”  وأنجب منها ولدان وبنت وبعد ان توفيت زوجته تزوج مرةً ثانية فتاة في ال 20 من عمرها وهي بنت أحد المخترعين في ذلك الوقت.

عمل توماس أديسون في الثانية عشر من عمره في بيع الجرائد في القطار من أجل شراء الأجهزة والأدوات والمواد الكيميائية ، وكسباً للوقت نقل أديسون مخبره من غرفته إلى عربة القطار.

وفي الخامسة عشر من عمره اشترى آلة طباعة صغيرة وتمكن من إصدار صحيفة من صفحة واحدة وكانت تحت اسم

”  الهيرالد الاسبوعية  ”  كان يطبعها وينشرها ويبيعها في القطار.

وعندما بلغ السادسة عشر من عمره تمكن من تعلم مبادئ البرق السلكي وعمل في وظيفة عامل تلغراف حتى العشرين من عمره ، وهنا بدأ حلمه يراوده بأن يكون من أهم مخترعي العالم وهو ما تحقق له عندما عمل في شركة الغرب المتحدة للبرق السلكي في ولاية بوسطن.

وسافر أديسون في عام 1869م إلى نيويورك وتمكن من إصلاح بعض الأعطال التي كانت قد أصابت جهاز الإرسال المركزي وبعد ذلك أجرى بعض التعديلات والتحسينات على جهاز البرق الكاتب الذي يعود للشركة وقد تمت مكافأته بمبلغ قدره 40 ألف دولار في عام 1870م.

كذبة صغيرة غيرت حياة توماس أديسون

أرسلت المدرسة رسالة إلى والدة توماس أديسون تطرد فيها ابنها من المدرسة لغبائه وعندما قرأتها غيرت أن تغير

ما فيها وكتبت فيها :

(  ابنك عبقري وهذه المدرسة متواضعة جداً بالنسبة له ، من فضلك علميه في المنزل  )

لتظل البشرية مدينة لها بفضل هذه الكذبة حتى هذا اليوم.

ولم يكتشف توماس أديسون ما تحمله هذه الرسالة إلا بعد أن توفيت والدته حيث وجدها وقرأها والدموع تنصب من عينيه

وقد كان مضمون الرسالة الحقيقي : ( ابنك مريض عقلياً ولا يمكننا السماح له بالذهاب إلى المدرسة بعد الآن )

وكتب توماس في مذكراته قائلاً ( توماس أديسون كان طفلاً مريضاً عقلياً ولكن بفضل أمه أصبح عبقري القرن )

نقطة التحول في مسيرة توماس أديسون

تعطلت آلة في بورصة الذهب والتي كانت وظيفتها هي تسجيل أسعار الذهب وبدأ بإصلاحها مخترعها الدكتور لوز

ولكن أديسون وبسبب الفضول الذي لديه ساعد وشارك في إصلاح هذه الآلة.

وعندما رأى الدكتور لوز ما كان يقدمه أديسون وعرف ما يتميز من ذكاء وسرعة بديهة عينه المشرف العام في مصنعه

براتب شهري وقدره 300 دولار.

أبرز ما قدمه توماس أديسون للبشرية

  • المصباح الكهربائي

هو من أكثر الاختراعات التي أكسبت توماس أديسون شهرته الواسعة ولكن ومن الجدير بالذكر هو أنه لم يخترعه فقد كانت الإنارة الكهربائية موجودة في تلك الأيام ولكنها كانت قصيرة الأجل ومكلفة جداً.

أما توماس أديسون فقد كان دوره بإنشاء عازل داخل تلك المصابيح وأوجد الفتيل المناسب لها وبالتالي أصبح جهد المصباح أقل وعمره أطول وبعد فترة قصيرة تمكن من اختراع المولدات الكهربائية لتوليد الطاقة الكهربائية.

  • جهاز الفونوغراف

وهذا هو الجهاز المفضل بالنسبة لتوماس أديسون وهو جاهز تسجيل الصوت ثم الاستماع لهذا الصوت مرةً أخرى

حيث أن الصوت يسبب اهتزازات في إبرة جهاز الفونوغراف وتتحرك في الطبل الملفوف مع فوهة من القصدير

وقد كانت أول ريالة سجلها توماس أديسون قال فيها :  (  لدى ماري حمل صغير  )

  • مسجل التصويت الكهربائي

تمكن أديسون من اختراعه عندما كان في الثانية والعشرين من عمره وذلك ليساعد الناخبين في الكونغرس الأمريكي في تسجيل أصواتهم وتسريع عملية الانتخاب ، والجهاز هو عبارة عن مفتاح متصل بمكتب الكاتب الذي يقوم بتسجيل أسماء الناخبين ويُستخدم المفتاح من قبل الناخب ليختار نعم أو لا وتصل الإشارة الكهربائية إلى الجهاز الموجود على طاولة الموظف الذي يقوم بتسجيل النتيجة النهائية.

  • الصور المتحركة

وكانت هذه الفكرة مستلهمة من تحليل مويبريدج والذي كان شبيهاً إلى حد ما للفونوغراف وقام أديسون بتطوير هذه الفكرة باستخدام فيلم جورج ايستمان الذي قسم إلى شرائح متصلة ومثقوبة وتتحرك عن طريق المسننات حتى يتم تصوير أفلام قصيرة وعرضها في مسرح خاص وانر الفيلم بواسطة مصباح وبطارية.

  • مختبر مينلو بارك.
  • جهاز صرف تذاكر القطار.
  • مصباح الإضاءة المتوهج.
  • البطارية القلوية.
  • الفلوروسكوب بالأشعة السينية.
  • الهاتف الكربوني.
  • الميكروفون.
  • 389 اختراعاً في مجال الضوء والطاقة الكهربائية.
  • 195 اختراعاً في مجال الفونوغراف.
  • 150 اختراعاً في مجال التلغراف.
  • 141 بطارية للتخزين.
  • 34 اختراعاً في مجال الهاتف.

الأوسمة والجوائز التي حصل عليها توماس أديسون

  • وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.
  • الميدالية الذهبية من الكونغرس الأمريكي عام 1928م.
  • قام هنري فورد بترميم مختبر أديسون في منلوبارك.
  • انتخب أديسون في جامعة نيويورك وأصبح في رواق المشهورين من عظماء الأمريكيين.
  • أصبح مختبره وبيته القريب منه متحفين وطنيين يقصدهما الجماهير من الناس عام 1962م.

من أقوال توماس أديسون

  • أمي هي التي صنعتني لأنها كانت تحترمني وتثق في ، أشعرتني أني أهم شخص في الوجود فأصبح وجودي ضرورياً من أجلها وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط.
  • عندما حاول توماس أديسون أن يخترع المصباح الكهربائي لم تنجح محاولاته وكان عددها 900 محاولة إلا أنه لم يقل عنها أنها فاشلة بل قال : ( تجارب لم تنجح ) وهنا يعلمنا الصبر والتفاؤل والثقة بالنفس.
  • علي أن أعمل الكثير الحياة قصيرة ويجب علي أن أستعجل.

وفاة توماس أديسون

في الأيام الأخيرة من حياته تدهورت الحالة الصحية لتوماس أديسون حيث كان يعاني من بعض الأمراض

مما اضطره لقضاء وقته بعيداً عن مختبره ، حتى عام 1931م اشتد عليه المرض حتى توفي في الثامن عشر

من شهر تشرين الأول من العام نفسه.

قد يهمك المقال التالي: أسماء مخترعين سعوديين.

You might also like