حقيقة السلطان عبد الحميد الثاني

من هو السلطان عبد الحميد الثاني؟

حياة السلطان عبد الحميد الثاني


يبحث البعض عن حقيقة السلطان عبد الحميد الثاني والذي يعتبر من أواخر سلاطين الدولة العثمانية كما أنهم من أشهر سلاطين الدولة العثمانية.

وهناك عدة إنجازات تحسب إلى السلطان عبد الحميد الثاني الذي ازدهرت بلاد المسلمين في عهده قبل أن يتم عزله من قبل الموالين لجماعة الاتحاد والترقي عام 1909م.

بداية حياته

عبد الحميد الثاني من مواليد 21 سبتمبر عام 1842م في قصر جراغان في إسطنبول، وهو ابن السلطان عبد المجيد الأول كما أنه ابن السلطانة تيرمجكان الشركسية الأصل.

توفيت والدة عبد الحميد الثاني عندما كان في العاشرة من عمره، وتم تربيته على يد إحدى زوجات أبيه وهي برستو قادين.

تعلم عبد الحميد الثاني الموسيقى كما درس فن الخط وتعلم اللغة العربية بالإضافة للفارسية والفرنسية أيضاً.

وركز السلطان عبد الحميد الثاني على الخوض في تعلم الأدب العثماني والعلوم الإسلامية كما تعمق في التصوف.

أما المهن التي تعلمها فكان أبرزها النجارة، بينما كان من المحبين للرياضة والفروسية أيضاً.

وبالنسبة إلى تاريخ تولي السلطان عبد الحميد الثاني مقاليد الحكم فهو 31 أغسطس عام 1876م، حيث تمت مبايعته بالخلافة والسلطنة بعد أن زار عدة أضرحة تعود لسلاطين الدولة العثمانية.

إنجازات السلطان عبد الحميد الثاني

كثيرة هي الإنجازات التي ساهم في تنفيذها السلطان عبد الحميد الثاني، وسنذكر لكم أبرزها كما يلي:

  • ارتفعت أعداد المدارس في تركيا في عهده إلى تسعة آلاف مدرسة.
  • افتتح أول مدرسة للفتيات كما فتح مدرسة فنية للفتيات.
  • كما حول مؤسسة البريد والبريق إلى وزارة عام 1877م.
  • أدخل نظام الحوالات للمرة الأولى ضمن مؤسسة البريد في عام 1900م.
  • كما أسس ما يعرف ببريد المدن في عام 1901م.
  • ساهم السلطان في تأسيس مشفى للأطفال في شيشلي وهي مشفى نشطة حتى يومنا هذا.
  • كما أصدر مرسوم بتأسيس دارة خاص للعجزة في إسطنبول وهي موجود إلى اليوم.
  • بنى سكة حديد الحجاز التي كلفت الكثير حينها.

كما لدى السلطان عبد الحميد الثاني العديد من الإنجازات الأخرى، لكن ما ذكرناه أبرزها.

محاول اغتيال السـلطان عبد الحميـد الثاني

وهي حادثة تعرف باسم “حادثة القنبلة” حيث حاول الاتحاد الثوري الأرمني اغتيال السلطان في جامع يلدز.

وحصلت الحادثة بتاريخ 21 يوليو عام 1905م حيث تمت محاولة اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني عبر قنبلة وضعت في عربته.

انفجرت القبنلة قبل أن يتجه السلطان للعربة، فمن حسن حظه أن شيخ الإسلام جمال الدين أفندي اعترضه ليحدث حول بعض الأمور.

وبعد فترة تم القبض على منفذي ومدبري التفجير كما تمت معاقبتهم على فعلتهم.

عائلة السلطان عبد الحميـد الثاني

كان السلاطين يتزوجون من أكثر من سيدة في العادة، وعرفن بـ “حريم السلطان” أما زوجات السلطان عبد الحميد الثاني فهن 13 زوجة ونذكرهن كما يلي:

  • 1. نازك إدا وهي زوجة السلطان عبد الحميد الأولى.
  • 2. بدر فلك.
  • 3. نور أفسون.
  • 4. بيدار.
  • 5. دلبسند.
  • 6. مزيدة.
  • 7. نور أمثال.
  • 8. مشفقة.
  • 9. سازكار.
  • 10. بيوسته.
  • 11. فاطمة بسند.
  • 12. بهيجة.
  • 13. صالحة ناجية.

كما نذكر لكم أسماء بنات وأبناء السلطان عبد الحميد الثاني فهم 17 ونذكرهم أيضاً كما يلي:

  • 1. الأميرة علوية.
  • 2. محمد سليم أفندي.
  • 3. الأميرة زكية.
  • 4. الأميرة نعيمة.
  • 5. محمد عبد القادر أفندي.
  • 6. أحمد نوري.
  • 7. الأميرة نائلة.
  • 8. محمد برهان الدين أفندي.
  • 9. الأميرة شادية.
  • 10. الأميرة عائشة.
  • 11. الأميرة رفيعة.
  • 12. عبد الرحيم خيري أفندي.
  • 13. الأميرة خديجة.
  • 14. الأمير أحمد نور الدين.
  • 15. الأمير محمد بدر الدين.
  • 16. الأمير محمد عابد أفندي.
  • 17. الأميرة سامية.

كما كان يلقب أبناء وبنات السلاطين بالأفندية والأمراء والأميرات، وهذا ما جرت العادة عليه مع أبناء وبنات عبد الحميد الثاني أيضاً.

وفاة السلطان عبد الحميد الثاني

نسرد لكم هنا تفاصيل توضح كيف مات السلطان عبد الحميد الثاني، فعندما نفي إلى سالونيك ظل تحت الحراسة المشددة مع أنه حالته الصحية سيئة.

وفي تاريخ 9 فبراير عام 1918م، انتاب السلطان ألم شديد بعد تناوله الطعام، وعندما تم استدعاء الطبيب له تبين أن معه بوادر سل خطير على حياته.

وعندها استدعوا طبيباً مشهوراً وهو نشأت عمر بك حيث فحصه وتبين ذات النتيجة.

وفي صباح اليوم التالي، أصر السلطان على الاستحمام وعندما خرج بدأ يتصبب عرقاً، فيما استدعي ابنه محمد سليم أفندي وأحمد أفندي.

وقبل أن يدخل أبناء السلطان إليه، وجدوه ميتاً بتاريخ 10 فبراير عام 1918م المصادف يوم الأحد، فيما دفن في إسطنبول.


بعد قراءة معلومات عن حقيقة السلطان عبد الحميد الثاني قد يهمكم المزيد من المواضيع المشابهة كما يلي:

Comments (0)
Add Comment