قصة نجاح شيخة البازي

ما قصة نجاح شيخة البازي؟، أن يعمل الرجل إسكافياً فهذا أمر عادي للغاية ولكن أن تذهب إلى محل وتجد فيه امرأة إسكافية فهذا أمر فيه الكثير من الغرابة والدهشة لمجرد أن تراه أمامك، امرأة خالفت كل التوقعات والأعراف والتقاليد وعملت في مجال الأحذية وهي التي تحمل شهادة الماجستير في الشؤون الحضرية من نيويورك.

دعونا في مقالنا هذا نتعرف على قصة نجاح شيخة البازي أول امرأة سعودية عملت كإسكافية تابعوا معنا.

قد يهمك: قصة نجاح العالم المصري أحمد زويل

قصة نجاح شيخة البازي

نجاح البازي الإسكافية الفنانة

كانت ولادة السيدة السعودية شيخة البازي في المملكة العربية السعودية  في عام 1985م، وحصلت على الماجستير في الشؤون الحضرية من الولايات المتحدة الأمريكية ثم عادت إلى السعودية.

قصة نجاح  شيخة البازي وقبل أن تبدأ فهي كانت من أشد المولعين بل وتعدت كل الخطوط الحمراء، وكان شغفها كبيراً بالجلود فهي من محبي الجلود الطبيعية واتجهت إلى الاهتمام بالحقائب والأحذية التي تحمل الماركات العالمية، وهذا ما شجعها للعمل في مهنة الإسكافي التي لاقت بعض الرفض والاستنكار في بداية الأمر.

شيخة البازي وبداية الفكرة

كانت فكرة العمل لدى السيدة شيخة البازي عندما كانت تتجول في شوارع نيويورك وكسر كعب حذائها التي لا تريد الاستغناء عنه، وبأي شكل من الأشكال ، فحملته وذهبت إلى أحد المتاجر التي تعمل في تصليح الأحذية والذي بالفعل أعاده لها جديداً كما كان من قبل.

هذا الأمر وهذا الموقف كان بمثابة الصدمة الإيجابية لهذه السيدة وقالت لنفسها متسائلةً : لماذا لا يوجد هكذا في السعودية؟.

وهنا كان منبع الفكرة ومصدر الإلهام لهذه السيدة الطموحة وعادت إلى السعودية وتخطت كل ما هو عادي ومألوف من أجل أن تعمل في مهنة الإسكافي، وأسست عملها الخاص بها في صناعة نادرة في المملكة العربية السعودية معها بدأت قصة نجاح شيخة البازي التي أصبحت قدوة ومثالاً يحتذى به عند نساء المملكة والعرب.

قد يهمك: قصة نجاح سليمان الراجحي

قصة نجاح شيخة البازي

قصة نجاح شيخة البازي والصعوبات التي واجهتها

تقول السيدة شيخة البازي أنها واجهت الكثير من الصعوبات في بداية عملها إضافةً إلى نظرة المجتمع إليها على أنها سيدة وامرأة، وتعمل إسكافية أحذية وقد أكدت أنه وفي الجانب الآخر أن كل من وجه لها الدعم وشجعها على هذه الخطوة، ومنهم والدها الذي كان الملهم والداعم الأول لها وزوجها السند والملهم والداعم لها في كل زمان ومكان.

وعلى العكس تماماً تقول أنها تلقت العديد من التعليقات السلبية التي وقفت ضدها في هذا المشروع، ولكنها تابعت طريقها واستمرت به ولاقت إقبالاً جماهيرياً واسع النطاق في الاسبوع الأول الافتتاحي لمتجرها.

كما وعبرت السيدة شيخة البازي عن فخرها واعتزازها بأنها أول امرأة سعودية وربما الوحيدة التي تعمل في هذا المجال، وقد أوضحت أن ليس هناك مستحيل ما دامت هناك الثقة ( الثقة بالنفس ) و ( الثقة بالله تعالى ).

ووجهت السيدة شيخة البازي النصيحة لكل الشباب والشابات بأن يطلقوا العنان لأفكارهم والمضي قدما حتى يحققوها على أرض الواقع، في داخل كل منا مكامن للإبداع والتميز وقالت : (لا يوجد ما هو أجمل من العمل بحب وإبداع فكل مشروع ناجح يبدأ بفكرة ).

ماذا قالت شيخة البازي ؟

لم تكن قصة نجاح شيخة البازي مجرد عمل في مجال الأحذية فحسب بل كان كلامها الأثر الكبير في نفوس الشباب والفتيات، حيث قالت موجهةً الكلام لهم :

( لدينا ثقافة تقول أن أي شيء قديم وغير صالح للاستعمال أرميه، لذلك أحببت الفكرة وبعد تخرجي وعودتي إلى السعودية بادرت في إنشاء هذا المشروع ).

وأكدت أنه بسبب حرارة الشمس المرتفعة والاستخدام المتكرر فإن الجلود تفقد لونها وجودتها، وقبل أن نبدأ عملنا نقوم بالتحقق من مستوى اللون ثم نبدأ العمل في الترميم والتجديد.

وفي نهاية حديثها وجهت السيدة شيخة البازي الشباب والفتيات الذي يدرسون في الخارج أن يتابعوا دراستهم ومن ثم العودة إلى السعودية بأفكار ومشاريع جديدة ومفيدة تعود بالنفع عليهم وعلى المملكة.

مهنة الإسكافي في المملكة العربية السعودية قد تكون نادرة وغير موجودة، وعمل الشيخة البازي في هذه المهنة كان له الأثر في نفوس الكثير من الشباب وخاصة الفتيات الشابات وتشجيعهن على العمل في المهنة التي تحبها كل منهن وعلى وجه الخصوص تلك المهن الني تواجه تحدياً ورفضاً من باقي فئات المجتمع.

You might also like