كيف تحافظ على كرامتك في الحب

كيف تحافظ على كرامتك في الحب؟، الحب هو الشعور الذي يجعلك تحب الحياة وتتعافى من الأمراض النفسية، وتقوى على مواجهة المشاكل التي تعرقل عليك حياتك، ولكن الحب ليس دائمًا يعود بالخير والفائدة على نفسك، فقد يكون كاللعنة التي تجعلك تفقد شهيتك في الحياة وترغب بالموت، إذا ما صدمت بحقيقة المشاعر المزيفة من الطرف الآخر، أو إذا كنت أنت الشخص الذي يضحي ولا يجد مقابلًا لتلك التضحيات ولا أي إهتمام بما يقدمه، لذلك يلجأ البعض للابتعاد وهناك من يفضل المكوث بجوار الشخص الذي يؤذية ويستنزف مشاعره، فقط لأنه لا يستطيع الإستغناء عنه، ونقدم لكم في الفقرات الآتية الإجابة على كيف تحافظ على كرامتك في الحب.

قد يهمك: التأمل والتفكر بنعمة الإنسان

كيف تحافظ على كرامتك في الحب

كيف أحافظ على كرامتي مع الناس

نقدم لكم في السطور الآتية من هذا المقال الإجابة عن سؤال يتردد كثيرًا على المواقع والصفحات الإلكترونية، وهي كيف تحافظ على كرامتك في الحب؟، والإجابة هي كالتالي:

  • لا تجعل نفسك عرضة لتدخلات الآخرين في حياتك ولتكن لديك قوانينك، وضع كل شخص في مكانه الحقيقي عندك ولا تحاول أن تكون لطيفًا مع الجميع، فإن أهانك شخص ما ولكنه غريب فلا تتردد بالتخلي عنه.
  • أما إن كان هذا الشخص الذي يضايقك في كل مرة هو صديق، فلابد أنك قد درسته جيدًا من الأعوام التي قضيتها معه، وقم بتحليل سلوكياته وعلى أساسها تكن ردة فعلك، فالصداقة لا تقوم على فساد الأخلاق بل على الاحترام والتقدير.
  • لا تلم حبيبك كثيرًا الذي أراد هجرك وعلى قدر تفريطه بك كف عن عتابه، ودعه يدرك بنفسه كيف أن غيابك عنه وغياب هذا الاهتمام المفرط الذي خصصته له، سيدوم طويًلا ولن تكون هناك فرصة أخرى لتقديم الأعذار.
  • إن كنت لا تستطيع ترك حبيبك لكنك مضطرًا لأن جميع أفعاله تخبرك بذلك، أخبره بحقيقة مشاعرك تجاهه ومن ثم قل له ليفعل ما يشاء لكنك لن تندم على أي تغير يطرأ على قلبك بعد قراره، ولن يحق له التحدث بشأنه ولعب دور الضحية.
  • إذا لم تكن مخطئًا لا تعتذر لحبيبك المتمرد الذي يلقي عليك إتهاماته، ويريدك أن تكون مسؤولًا عن أخطائه، بل كن واثقًا من ذاتك ودع كل شيء يمضي كما هو مقدر، ولا بأس بأن ترخي حبالك وتسامحه على فعلته إذا كان يجرؤ على الإعتراف بخطيئته.
  • إذا أخبرتك حبيبتك بأنها تريد أن تنفصل عنك لأسباب مجهولة لم تصارحك بها، فلا تتسائل كثيرًا ما السر خلف هذا القرار المفاجيء، ولا تكن بذيء اللسان تعامل بأخلاقك ولا تفصح لها عن عذاب قلبك من بعدها.
  • لا تتودد للناس لأنك تريد أن يلبوا لك مصلحة ما ولكن  كن واثقًا بأن الله قادر على أن ييسر لك كل الأمور ليتحقق هدفك.
  • في علاقتك لا تسأل عن الخصوصيات التي ليس من حقك معرفتها، وبذلك أنت الآخر تصنع لنفسك خصوصية تخبر بها من حولك من طريقة معاملتك معه، أن عليه ألا يتقرب منها هو الآخر.
  • لا تكشف عن ما في قلبك لأي شخص بل عليك أن تتعرف أولًا على الأمور التي لن توقعك بالحرج عند البوح بها، ولا تأمن أحد أسرارك التي تختبئها من نفسك لأنه لا أحد يمكنه أن يكون أكثر أمانًا منك.
  • لا تدخل الكرامة في مشاعرك بل عليك البوح بما يحمله قلبك لأنه على أساسه يثق بك الطرف الآخر ويبادلك مشاعره، لكن بمجرد أن يأتيك الشعور بأن الطرف الآخر يبتعد عنك، عليك أن تكف عن التحدث بما تشعر به من مشاعر الحب والإحتياج.

قد يهمك: أسس التوازن البيئي

كيف تحافظ على كرامتك في الحب

متى تسقط كرامة الرجل

تظهر كاريزما الرجل في أفكاره وسلوكياته والإناث ينجذبون أكثر للرجال الذين يحافظون على كرامتهم، ويقدورن أنفسهم بنفس تقديرهم لغيرهم، وبعد أن وضحنا لك كيف تحافظ على كرامتك في الحب، نقدم لك معلومات مهمة عن الوقت الذي تسقط فيه كرامة الرجل:

  • كرامة الرجل تسقط عندما يهتم أكثر بشهواته على حساب مشاعر الآخرين وحريتهم، فإن لم يكن مؤمنًا بمقولة أنت حر مالم تضر فهو لا يهتم بمظهره أمام الآخرين وسيكون منبوذًا لا محالة، هنا في تلك الحالة يمكن تشبيهه بالحيوان الذي ليس لديه عقل.
  • كرامة الرجل تسقط عندما يبالغ في خطيئته ويظلم الاخرين دون أن يلجأ للاعتذار وطلب العفو والسماح.
  • الرجل الذي يتبع الوسائل التي تتناقض مع الأخلاقيات ومعايير المجتمع فهو بلا كرامة، مثل: أولئك الأشخاص الذين لا يقضون المصالح لللآخرين إلا بالرشاوي والحصول على الربا.
  • الكذب على أتفه الأمور حتى ينجو الرجل من العتاب ومن المسائلات والقضايا العادية تقلل من قيمة الرجل وتذهب كرامته.
  • الرجل الذي يقوم بضرب زوجته وسبها أمام الناس على ظن منه أنه بذلك لديه الحكم والسيطرة تذهب كرامته في أعين الآخرين، لأن قيمة الرجل من قيمة أسرته لابد أن يعطيهم نفس القدر من الإهتمام والتبجيل كما لو أنه يتعامل مع نفسه.
You might also like