متى كانت غزوة أحد
نورد لكم معلومات عن غزوة أحد التي وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش، حيث يعود تاريخ غزوة أحد إلى 3 للهجري/ 625 ميلادي.
وكان من أبرز أسباب غزوة أحد هو محاولة انتقام قريش من المسلمين بعد أن ألحقوا الأخيرين بهم هزيمة في غزوة بدر، فيما استشهد من المسلمين في غزوة أحد العشرات.
أسباب غزوة أحد
من خلال بحث عن غزوة أحد، فإن أهم الأسباب التي أدت لحصول غزوة أحد هي كما يلي:
- الهزيمة والذل الذي لحق بأهل مكة من المشركين جراء هزيمتهم في غزوة بدر.
- الرغبة في الانتقام من المسلمين وأخذ الثأر لما حلّ بهم في غزوة بدر.
- إغلاق المسلمون الطرق التي كانت تستخدمها قريش من أجل تسيير تجارتها لبلاد الشام.
- الرغبة من قبل الوثنيين وعرب البادية واليهود في الانتقام أيضاً لتضرر تجارتهم.
- رغبة قريش في استعادة مكانتها بين القبائل العربية بعد غزوة بدر.
وبسبب ما ذكرناه أعلاه، كان التجهيز من قبل قريش وحلفائها لغزوة أحد التي تعد ثاني الغزوات التي يشارك بها المسلمون بعد غزوة بدر.
وتفيد معلومات عن غزوة أحد أن المسلمين كانوا قريبين جداً من تحقيق النصر لول نزول 40 من الرماة وهم يصيحون “الغنائم، الغنائم”.
عدد المشاركين في غزوة أحد
كان عدد المقاتلين من قبيلة قريش وحلفائها حوالي 3000 بينما كان مقابل هذا العدد يوجد حوالي 1000 من المقاتلين المسلمين.
وانسحب من المقاتلين المسلمين 300 مقاتلاً ليبقى في الغزوة 700 فقط، فيما قتل 70 مقاتلاً من المسلمين في الغزوة مقابل 22 من قريش وحلفائها.
ومن يتساءل من انتصر في غزوة أحد فقد كان النصر لقريش وحلفائها رغم أن المعركة كانت لصالح المسلمين في بداية الأمر.
وكانت غزوة أحد من الغزوات التي أعطت المسلمين دروساً لعل أهمها طاعة رسول الله (ص) وكشف المنافقين فيما بينهم والذين حذر منهم الرسول من قبل وامتحان قلوب المؤمنين في أوقات الشدة.
أحداث غزوة أحد بالتفصيل
من خلال معلومات عن غزوة أحد، فقد كان الرسول (ص) قد وضع خطة وهي عبارة عن تمركز 50 من الرماة على هضبة عالية تطل على ساحة المعركة.
وتسلم قيادة الرماة عبد الله بن جبير وأمر الرماة ألا يتحركوا من أماكنهم إلا في حالة النصر أو الهزيمة وبإذن منه.
وعندما تقابل الطرفان في ساحة المعركة، قاتل علي بن أبي طالب كرم الله وجهه طلحة بن أبي طلحة العبدري فضربه علي وقطع رجله فناشده أن يتركه حياً.
بعد ذلك، جاء عثمان أخو طلحة وقاتل سيدنا حمزة، فقتله كما قتل أصحاب لواء الكفار الأحد عشر، ما أدى إلى دب الرعب في قلوب المشركين.
بعد ذلك هجم المسلمون على المشركين وحققوا نصراً كبيراً في أول جولات المعركة.
وعندما شاهد الرماة ما يحصل، نزلوا بهدف جمع الغنائم، ما أدى إلى انكشاف ظهر المسلمين فهنا التف خالد بن الوليد حول المسلمين وهجم عليهم.
وعندما رأوا المشركين بن الوليد وهم يهجم أحاطوا بالمسلمين وعاد القتال مرة أخرى.
وأشيع خلال القتال أن الرسول (ص) قتل فاشتد القتال وبعض المسلمين هرب من المعركة ما أدى لخسارتهم إياها.
ماذا حدث للرسول في غزوة أحد
حسب المراجع وما نقل يوم ذاك عن حال الرسول، فقد وصف ذلك اليوم بأنه يوم بلاء وتمحيص أكرم الله من أكرم من المسلمين بالشهادة.
ونقلاً عن ابن اسحاق الذي وصف حال الرسول في غزوة أحد، قال: “دٌث بالحجارة حتى وقع لشقه، فأصيبت رباعيته وشج في وجهه وكلمت شفته وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص”.
كما شهد ذلك اليوم تضحيات العديد من الصحابة الذين دافعوا وحموا الرسول، ولعل أبرز التضحيات هي مواقف كل من أنس بن النضر وسعد بن الربيع وشباب الأنصار ومخيريق وعمرو بن الجموح وغيرهم.
نتائج غزوة أحد
من بين معلومات عن غزوة أحد، أن المسلمين خسروا خسائر فادحة في غزوة أحد، لذلك كانت نتيجة غزوة أحد:
- استشهاد 70 مسلماً خلال غزوة أحد.
- مقتل 22 من قريش وحلفائها أثناء غزوة أحد.
- تعلم وجوب طاعة النبي محمد واليقظة والاستعداد والالتزام بأوامر القادة أثناء المعارك.
- امتحان الله تعالى لقلوب المسلمين والكشف عن المنافقين منهم وهذا ما حذر منه الرسول من قبل.
- حزن رسول الله (ص) على مقتل عمه حمزة، حيث أجهش في البكاء بعد أن وضعه في القبلة ووقف على جنازته.
- بات وضع المسلمين في موقف حرج بعد أن انتشرت الشائعات حول ضعف جيش محمد وهزيمته في غزوة أحد.
وقد ذكرت غزوة أحد في القرآن الكريم فقد نزلت عدة آيات قرآنية بسبب غزوة أحد.
قائمة شهداء غزوة أحد
استشهد من المسلمين في غزوة أحد العشرات، وسنذكر لكم قائمة الشهداء الذين استشهدوا أثناء قتالهم في غزوة أحد.
وخلال سرد معلومات عن غزوة أحد، قسمنا لكم قوائم الشهداء في ثلاثة أقسام وهم كما يلي:
القائمة الأولى
ونذكر لكم أسماؤهم كما يلي:
- أبو سفيان بن الحارث بن قيس.
- أبو حية بن عمرو.
- أنيس بن قتادة.
- الأصيرم.
- إياس بن أوس.
- الحارث بن أنس بن رافع.
- الحارث بن أوس بن معاذ.
- ثعلبة بن حاطب.
- جناب بن قيظي.
- حبيب بن زيد.
- حنظلة بن أبي عامر.
- خداش بن قتادة.
- خيثمة بن الحارث وحليفه عبد الله.
- رفاعة بن عبد المنذر.
- زيد بن حاطب.
- سبيع بن حاطب وحليفه مالك.
- سلمة بن ثابت.
- صيفي بن قيظي.
- عباد بن سهل.
- عبد الله بن جبير.
- عبيد بن التيهان.
- عمارة بن زياد.
- عمرو بن ثابت.
- عمرو بن معاذ.
- عمير بن عدي.
- عوف بن عمرو.
القائمة الثانية
ونذكر لكم أسماؤهم كما يلي:
- مالك بن أمية.
- اليمان بن جابر.
- حمزة بن عبد المطلب.
- الحارث بن عقبة.
- خنيس بن حذافة.
- شماس بن عثمان.
- عبد الله بن جحش.
- مصعب بن عمير.
- وهب بن قابوس.
- أبو هبيرة بن الحارث.
- أنس بن النضر.
- أوس بن أرقم.
- أوس بن ثابت.
- إياس بن عدي.
- المجذر بن زياد.
- النعمان بن مالك.
- ثابت بن عمرو.
- ثعلبة بن سعد.
- ثقف بن فروة.
- خارجة بن زيد بن أبي زهير.
- خلاد بن عمرو بن الجموح.
- ذكوان بن عبد قيس.
القائمة الثالثة
ونذكر لكم أسماؤهم كما يلي:
- رافع بن مالك.
- رفاعة بن عمرو بن زيد.
- سعد بن الربيع.
- سعيد بن سويد.
- سليم بن الحارث.
- سليم بن عمرو بن حديدة ومولاه عنترة.
- سهيل بن قيس.
- ضمرة الجهني.
- عامر بن مخلد.
- عبادة بن الحسحاس.
- عباس بن عبادة.
- عبد الله بن عمرو بن حرام.
- عبيد بن المعلى بن لوذان.
- عتبة بن ربيع.
- عمرو بن إياس.
- عمـرو بن الجموح ومولاه أسير.
- عمرو بن مطرف.
- عمـرو بن قيس وولده قيس.
- قيس بن مخلد.
- كيسان مولى بني النجار.
- مالك بن إياس.
- مالك بن سنان.
- نعمان بن عبد عمرو.
- نوفل بن عبد الله.
بعد أن قرات معلومات عن غزوة أحد قد يهمكم مواضيع عن حروب ومعارك أخرى عبر الضغط على الرابط التالي: