مكانة المرأة في الإسلام

نبذة عن مكانة المرأة في الإسلام

الإسلام كرم المرأة وأعطاها قدرا عاليا، ولها حقوق وواجبات، الله صان المرأة بالحجاب لكي لاتكن لقمة سائغة في المجتمع، الإسلام أعز المرأة ورفع من شأنها وفي مقالنا هذا سنتحدث عن مكانة المرأة في الإسلام وكيف كرم الله المرأة  في الإسلام.

حقوق المرأة في الإسلام

الدين الإسلامي دين مبني على أساس العدل والمساواة بين الجميع سواء رجال أو نساء، في مختلف مجالات الحياةإلا في أحكام محدودة وذلك بسبب اختلاف طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، إذا للمرأة حقوق الإسلام أعطاها إياها :

  1. حق المرأة في الحياة: لقد حرم الإسلام دفن الفتاة وهي حية، واعتبره من أعظم الذنوب، فلها الحق بالحياة والعيش ولا يستطيع أحد إلغاءه أو إنكاره.
  2. حق المرأة في التعليم: الإسلام لم يمنع المرأة من التعليم، ولكن جعله فرض وحق للجميع في التعلم دون التميز بين رجل أو إمرأة.
  3. حق المرأة في العمل :شرع الإسلام العمل للمرأة والسعي لكسب المال الحلال، وأباح لها العمل ضمن إطار الشريعة الإسلامية.
  4. حق المرأة في النفقة وذلك بأن ينفق والدها عليها طالما هي غير متزوجة، وعلى الزوج أن يكرم زوجته وينفق عليها.
  5. حق المرأة في الميراث:المرأة لها الحق بأن ترث والدها، أو جدها أو زوجها أو غير ذلك.
  6. حق المرأة بالمهر: للمرأة حق بأن تطلب مهرها ممن يتقدم للزواج بها،وإن لم يدفعه يسجل في ذمته.
  7. حق المرأة في اختيار الزوج الذي تراه مناسبا لها وتشاركه حياتها.
  8. للمرأة حق بأن تفسخ عقد زواجها إذا خالف الشريعة الإسلامية ، ولم يستطيع الرجل بأن يعطي المرأة حقوقها.

عظمة المرأة في الإسلام

الدين الإسلامي كرم المرأة وعظمها ورفع من شأنها وقيمتها، وذلك ليس موجودا بالديانات السماوية الآخرى. ويوجد الكثير من الآيات والأحاديث التي تدل على مكانة المرأة في الإسلام، ومنها:

العرب بزمن الجاهلية كانوا لايحبون الفتيات ويون أن الفتاة نذير شؤم، وكانت الفتاة تدفن وهي على قيد الحياة،جاء الإسلام وحرم ذلك، وجعله ذنبا عظيما،كرم الإسلام المرأة وعظمها وذلك جعل زوجهايعاملها معاملة حسنة بقول الله تبارك وتعالى”وعاشروهن بالمعروف”.

وقال الرسول الكريم صل الله عليه وسلم في خطبة الوداع”واستوصوا بالنساء خيرا”.

قبل الإسلام كانت المرأة بعد وفاة زوجها يحق لأبنه الكبير أن يرث زوجة أبية، ولكن جاء الإسلام وحرم ذلك وأعطاها الحق بالميرث قبل الإسلام لايحق لها أن ترث لذلك لأنها لاتحمل سيفا، وأعطها الحق بالتعليم، وعاد الإسلام وليعظم من شأن المرأة بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم”لايكون لأحدكم ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة”.

الأحاديث كثيرة التي عظمت ورفعت من قيمة المرأة، فقال الرسول الكريم صل الله عليه وسلم “رفقا بالقوارير”.

حكم عمل المرأة في الإسلام

الإسلام رفع من شأن المرأة وكرمها وأعطاها حقوق كثيرة، الله سبحانه وتعالى خلق المرأة لأداة مهمة كبيرة وليست سهلة هي بناء أسرة وتربية الأجيال، ومع ذلك لها الحق بالعمل خارج منزلها ، قد لا يكون مرغوب به عند البعض، أو غير مستحب، ولكن في أغلب الأحيان يكون ضروريا، قد يكون لإعانة أولادها بعد وفاة زوجها، أو لتعين والدها الكبير في السن مثلا ولا يستطيع العمل، وهناك أعمل كثيرة تناسب المرأة وطبيعتها، كالطب أو التدريس أو الخياطة أو التمريض وأعمال أخرى كثيرة.

إذا عمل المرأة غير محرم طالما ملتزم بالشريعة الإسلامية، سواء باللباس المرأة أو طريقة تعاملها مع المحيط في العمل، أو في طبيعة عملها أيضا.

تكريم المرأة في الإسلام

لقد كرم الإسلام المرأة ورفع لها شأنها، فمنذ طفولتها لها الحق في أن يرعاها الأهل، والإحسان بتربيتها تربية صالحة، ثم تكبرالفتاة وتكبر معزتها عند والديها فلا يقبل أن تمد إليها يد السوء، أو ألسنة الأذى، ويحميها من الأعين الغدارة، وبعد زواجها كرمها الإسلام أيضا فمن واجب الزوج إكرامها وحسن معاملتها ولا يؤذيها والأمر ليس اختياريا بالمعاملة إطلاقا ولكن القرآن الكريم ذكر حسن معاملتها، وأمره الإسلام بالإنفاق عليها وأن لا يظلمها، ولا يسيء لها.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن تصان كرامتها ولا تهان، وأن تحمى من ألسنة الخائنين، فالله أمرها بالحجاب وعدم الاختلاط بالرجال ذلك حفاظا عليها لكي لا تكون فتنة.

وقد يهمكم المقال التالي عبر الرابط:

You might also like