نظريات نشأة الكون

حول أهم نظريات نشأة الكون.

مقدمة عن نظريات نشأة الكون


أثارت نظريات نشأة الكون الجدل ما بين العلماء المختصين في مجال الكون والمجرات، حيث يتساءل الكثير هل سنصل إلى السر الأول من أسرار الكون وهو نشأته الإلهية.

فما هو الكون وكيف نشأ؟ سنتعاون في مقالنا الآتى معاً لنتعمق بالنظريات العلمية لنشأة الكون كما نحاول معرفة هذا الصندوق المُغلق.

نشأة الانفجار الكوني

سنبدأ بحثنا بنظرية نشأة الإنفجار الكوني وهي النظرية التي تتصدر هذا البحث حيث عرفت من خلال الأسئلة التي طرحها العلماء وهي كما يلي:

ما هي نظرية الانفجار الكوني؟

لمن يتسائل ما هي نظرية الإنفجار الكوني فيمكن القول بأنها عِبارة عن نظرية إنشغل العلماء بتحليلها، حيثُ قالوا بأنها النظرية التي تُفصّل لنا أُصول نظامنا الشمسي أي العملية السديمية.

أما بالنسبة للقمر فهو جزء من هذه النظرية حيث ظهوره يشكل مصدر ترؤس للارض، حيث قام العلماء بوضع العديد من النظريات الخاصة بالقمر لكن أهمها ليومنا هذا هي نظرية الإصطدام.

متى ظهر الإنفجار العظيم؟

إستناداً للدراسات الكونية التي عرفت ظهور الإنفجار قبل أكثر من 15 مليار سنة حيث حصل الحادث الكوني الكبير.

ويأتي ذلك بسبب ضغطه بأكمله في جزيء مقابل نقطة على حِدى والتي سُميت علمياً بالذرة البدائية التي عرف حجمها بالصفر إضافةً إلى تكونه دون حدود حيث عرف العلماء الكون في تلك اللحظة بالطاقة النقية.

ومن هنا تزايدت درجة الحرارة إلى تريليونات التي قادت الطاقة إلى إنشاء الذرات وهي كما يلي:

  • 1- الهيدروجين.
  • 2- الهيليوم.

وهي التي تشكلت عبر الزمن من الغبار الكوني بصيغة علمية وهو المصدر الأساسي لتشكيل المجرات وما بعدها الكواكب والنجوم.
في تلك الأثناء كان كوننا لا يزال في عملية التوسع، إضافةً لتشكيل الإنفجار الكوني للزمان والمكان.

نظرية الزمكان فائق الميوعة

وفي الحديث عن نظرية الزمكان فائق الميوعة فكما نعلم تعتمد النظريات على الفرضيات وهنا تفترض نظرية الزمكان أن ولادة الكون نشأة مع إنهيار نجم كبير.

نكتشف أن المواد الناتجة عن النجوم المنفجرة والمكان الفائق الميوعة اللذان نتجا عن الإنهيار، ساهما بشكل كبير في إنتاج مادة تُسمى بالسوداء، التي ظهر من خلالها قوة التسارع التي نشأ من خلالها تمدد كوننا.

أيضاً عُرفت نظرية الزمكان فائق الميوعة بالغريبة، حيث عرفت هذه النظرية ان المكان والزمان مواد من ذوي الميوعة الفائقة، أي ان المادة سائلة في خصائصها، التي تعتمد على الحركة الذاتية مضادة للجاذبية والتوتر السطحي.

والسبب وراء هذا التعريف أن الزمان والمكان يتناثرا بشكل حلزوني دائري يطغى عليها الإختلاف التي تكون بذور لمجرات مختلفة كلياً.

نظرية الأكوان المتطورة

وفي دراسة نظرية الأكوان المتطورة فهنا يطغى التعريف على هذه النظرية على ضغط المادة حتى إرتفاع كثافتها التي تتمركز في الثقوب السوداء، التي تكون كون جديد كلياً صغير الحجم.

أبرز وأشهر فرضيات نشوء الكون

من خلال عشر نظريات سنتشارك مدى وصول علم الكون لتاريخ نشأته ومن هنا سنبدأ بالنظرية الأولى وهي كما يلي:

الفرضية الأولى

الضغط الشديد لكل مادة يقودها إلى تضائل حجمها لنصل إلى تمركزها فيما يسمى الحيز والتي تتحول إلى ثقب أسود.

الفرضية الثانية

ليس هناك للثقوب السوداء ونستطيع إبدال تعريفها بالحفر العميقة المتمركزة في الفضاء.

الفرضية الثالثة

الثقب الاسود الأقرب لحد الفضاء هو الإنحناء الأكثر إشتداداً، وزمنه متباطئ على حسب درجة إنحناءه.

الفرضية الرابعة

الفضاء الخالي هو الخالق الاساسي والمستنر للجسيمات المتضادة، التي كلما خلقت إثنين منها تبادلا بالتصادم أي الفناء السريع نوعاً ما التي يتراوح عمرها ثانية واحدة كل بليون مرة.

الفرضية الخامسة

مع ولادة كل كون من خلال جسيمات واقعية التي تقود الفضاء إلى العج فيها والتي تتحول مع بروز الثقب الاسود وبسبب تعرضها لإشعاع هوكينغ لتضهر كجسيمات حقيقية.

الفرضية السادسة

الثقب الأسود يتميز بخصوصيته ببروز المادة.

الفرضية السابعة

تضاد الجسيمات.

الفرضية الثامنة

ليس هناك زمن أو مكان دون مادة النظرية التي تنفي نظرية الإنفجار الكبير.

الفرضية التاسعة

إفتراض ثلاث أشكال للمادة وهي كما يلي:

  • 1. الثقب الأسود.
  • 2. المادة الحقيقية الفعلية.
  • 3. الجسيمات الإفتراضية المتضادة.

نشأة الكون بالقرآن

نشأة الكون بالقرآن موضحة وبالتفاصيل وكما تشاركنا سابقاً الحديث عن الإنفجار الكوني ونظرياته المتعددة.

فالكون لا يتكون من إنفجار عشوائي حيث لم يتم ذكر هذا الإنفجار بالقرآن حيث ذكر حديث في القرآن وبدأ بـ (رتقاً).

يأتي ذلك إستناداً إلى قول الله تعالى:

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}“. سورة الأنباء 30 .

أيضاً قال الله تعالى {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ}“. سورة الذاريات 7، أي ضهور السماء كنسيج مكثف وخيوط محكمة.

نظرية الإنفجار العظيم في القرآن

وفيما يتعلق بـ نظرية الإنفجار العظيم في القرآن فقد ذكر الله تعالى هذا الأمر من خلال أية قرآنية وهي:

{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} سورة الأنبياء 30.

وهنا نرى أن الإنفجار ليس التعبير السليم لهذه الآية فالإنفجار مدمر عشوائي وغير منتظم.


بعد قراءة نظريات نشأة الكون قد يهمكم الموضوع التالي:

You might also like