أخطاء في تربية الأولاد

كيف نتجنب الأخطاء في تربية أولادنا.

نبذة عن تربية الأولاد


تربية الأبناء مسؤولية عظيمة والخلل أو التقصير فيها نتائجه خطيرة على الأسرة والمجتمع، فكان واجبا

التحذير من الأخطاء في تربية الأولاد  التي يقع فيها بعض المربون اثناء عملية التربية، والتي  سنذكرها بالتفصيل

في مقالنا هذا.

أكثر الأخطاء الشائعة خطراً في تربية الطفل

وهنا نودّ التركيز على  أكثر الأخطاء الشائعة خطراً في تربية الطفل ونوجزها على النحو التالي:

  • التهاون والتساهل في تربية الأبناء وعدم الجدية في ذلك، فيترك أمر التربية في السنوات الأولى حتى إذا اعتاد الولد

على السلوكيات السلبية وكبر عليها صعب جدا تقويمه، وهذه من أكبر الأخطاء التي يمارسها الآباء في تربيتهم لأبنائهم.

  • الاهتمام بالتربية الجسمية فقط بإشباع رغبات الولد من المأكل والمشرب والملبس، على حساب التربية العقلية والنفسية والدينية

وإهمال الجوانب الأخرة من شخصيته.

  • الطرد من البيت: لما يحمل هذا التصرف من مفاسد لا يمكن تداركها لاحقا على الطفل وأسرته، فإخراجه من البيت يعني تسليمه

للشارع ورفاق السوء، وما يؤدي ذلك من غياب المربي والقدوة ليتعلم الطفل كل ما هو سيء، لذلك بمقارنة بسيطة بين نتائج إخراج

الطفل من البيت وبقائه تحت كنف والديه وعنايته. ندرك خطورة هذا التصرف.

 

أشهر الأخطاء الشائعة في تربية الطفل

كثيرة هي الأخطاء في تربية الأولاد لكن هنا نلخص لكم أشهرها كما يلي:

  • السماح للآخرين بالتدخل في تربية ابناءنا: حتى لو كان المتدخل جده أو أحد أقاربه، فالآخرون لا يعرفون الطفل كما يعرفه

الوالدين، فيسيئون التقدير في التوجيه والنصح من حيث لا يعلمون، فظروفهم وطريقة تربيتهم تختلف عن طبيعة هذا الطفل

وطريقة عيشه، لكن دون إلغاء دور الجد وغيره نهائيا بل يستفاد من قصصهم عن الأخلاق والقيم في عصره مثلا.

  • غياب الوالدين أو أحدهما عن البيت لفترات طويلة فترة المراهقة، سواء كلن ذلك الغياب بسبب العمل أو طلب العلم أو غيره،

لما يترك هذا الأمر من فراغ كبير في تربية الأبناء خاصة في مرحلة حساسة كهذه يتعرض فيها الولد للمفاسد بعيدا عن متابعة الوالد.

  • عدم السماح للولد بالخروج من البيت مع رفقة صالحين، إذ يحتاج الولد إلى مساحة من اللعب والمرح لا يمكن

أن تكون دائما مع الوالدين والأسرة، فيجد الولد راحته مع أقرانه، ولا شك أن منعه من ذلك ينعكس سلبا على تقبله

لتوجيه الوالدين وقلة الحماسة لفعل ما يريدانه.

أهم أسباب انحراف الأولاد

  • خروج الولد للدراسة خارج المنزل بعيدا عن أهله، لما في ذلك من فقده للتوجيه والمتابعة وتعرضه للمفاسد

في المجتمع المفتوح، دون وجود من يرشد ويتابع ويردع فيعاني من ضغط كبير لما يرى، إن لم ينزلق في

مدارج الانحراف.

  • عدم إعطاء قيمة لما يطرح الولد من آراء سواء في حوار حول قضية تناقشها الأسرة، أو في أمر يتعلق به

هو شخصيا، إذ لابد من تعويد الولد على أبداء رأيه وتقبل واحترام هذا الرأي حتى لو كان خاطئا، أما الاستهزاء

به فيدعوه للانغلاق وعدم التفاعل.

  • إسكاته عندما يريد الكلام في حضرة الكبار، إن أراد أن يشارك الرأي إن كان عارفا بآداب الحديث ومحسنا للكلام

ودون مقاطعة كلام الآخرين، لأن ذلك ينعكس على قدرته على التعبير وإبداء الرأي.

  • الإساءة من أحد الوالدين للآخر بحضور الأبناء، لما لذلك من أثر سيء على الطفل بكرهه لأبيه أو كرهه لأمه ولأنه

سوف يكتسب هذه الصفة ويمارسها مع أخوته أو في المستقبل مع زوجته.

أشهر أربع أخطاء في تربية الطفل

هنالك أربع أخطاء مشهورة في تربية الطفل نذكرها كما يلي:

  • تعييره بأقرانه أو إخوانه أو أقاربه ومقارنته بهم، وعدم مراعاة الفروق الفردية بينهم، فذلك يجعل الطفل في حالة من الإحباط وعدم التقدم.
  • عدم احترامه أمام أصدقائه أو عدم احترام أصدقائه، وهذا التصرف يجعل الطفل في حرج شديد ويورث في نفسه الاستصغار لنفسه أو الكراهية لوالده.
  • الشدة في العقوبة كأن يضربه عند اول خطأ، دون أن يتدرج فيمكن أن تكون العقوبة من خلال نظرة أو تنبيه أو تحذير وكل ذلك بحكمة، فالشدة لا تأتي بالخير غالبا.
  • الإفراط في التعزيز والتشجيع والترغيب يجعل الطفل لا يتقبل أي عقوبة ولو في أدنى مستوى.

للمزيد ننصحكم بقراءة المقال التالي:

You might also like