أحداث معركة ميسلون

تفاصيل حول معركة ميسلون.

مقدمة عن معركة ميسلون


نسرد لكم أحداث معركة ميسلون بالإضافة إلى أسباب معركة ميسلون ومعلومات عن الجيش الفرنسي وقوات المتطوعين السوريين مع وزير الحربية يوسف العظمة.

وتعد معركة ميسلون من أبرز معارك التضحية التي دارت بين الجيش الفرنسي الذي كان قوامه حوالي تسعة آلاف جندي مقابل ثلاثة آلاف متطوع سوري دافعوا عن أرضهم ببسالة.

موقع منطقة ميسلون

تقع ميسلون وهي عبارة عن منطقة غربي العاصمة السورية دمشق، وهي بالتحديد على الطريق الذي يصل دمشق بمدينة بيروت عاصمة لبنان.

وهناك حصلت معركة ميسلون بـ تاريخ 24 يوليو/تموز عام 1920م بين متطوعين سوريين مقابل الجيش الفرنسي.

ما أسباب معركة ميسلون

هناك العديد من الأسباب التي مهدت لحصول معركة ميسلون، يبدو من أبرزها خداع وحيل الاحتلال الفرنسي بهدف السيطرة على سوريا.

ونذكر لكم أبرز الأسباب كما يلي:

  • معارضة قرار الأمير فيصل الذي وافق على حل الجيش العربي بناء على إنذار من الجنرال هنري غورو.
  • طلب السلطة الفرنسية تسليم السكك الحديدية.
  • الحجج التي احتج بها فرنسا ومنها تأخر وصول برقية الأمير فيصل بقبول الإنذار مدة 24 ساعة.
  • إنذار غورو تضمن أيضاً قبول تداول النقد الفرنسي السوري.
  • انسحاب الجيش العربي المرابط على الحدود بأمر فيصل وتقدم الجيش الفرنسي.
  • استنجاد الأمير فيصل بالوطنيين السوريين لتشكيل جيش أهلي يحل مقام الجيش الذي تم حلّه للدفاع عن البلاد.
  • انضمام مئات الشبان السوريين من دمشق وشيوخها لساحة القتال في ميسلون وتقدم يوسف العظمة للمتطوعين.

ملخص أحداث معركة ميسلون

كان عدد الجيش الفرنسي في معركة ميسلون حوالي تسعة آلاف جندي بينما كان عدد المتطوعين السوريين يقارب الثلاثة آلاف جندي.

وفي الوقت الذي كان الجيش الفرنسي مزوداً بدبابات ومدافع وأسلحة ثقيلة كان الجيش السوري المشكل محلياً لا يضم هذه الآليات.

وفي صبيحة 24 تموز عام 1920م حصلت معركة بين الطرفين، أجمع على أنها غير متكافئة حيث دامت لساعات لا أكثر.

وشارك في المعركة من الجانب الفرنسي، الطائرات الفرنسية والدبابات والمدافع الثقيلة الأمر الذي رجح كفة الفرنسيين للفوز بالمعركة.

وتشير التوثيقات عن المعركة، أن المقاتلين السوريون استبسلوا بالدفاع عن أرضهم، حتى أن يوسف العظمة وهو قائد الجيش قد استشهد على أرض المعركة.

وباتت معركة ميسلون واستشهاد يوسف العظمة من الأحداث التاريخية التي تدرس في المدارس خصوصاً أنها تحمل قصة شخصية وطنية مبدعة وهو يمثل شهيد سوري اسمه “يوسف العظمة”.

وبذلك انتهى الحكم الفيصلي في سوريا بعد معركة ميسلون حيث تم نفي الملك بعد ثلاثة أيام من المعركة فيما احتل الفرنسيون العاصمة دمشق.

معلومات وحقائق عن معركة ميسلون

نورد لكم هنا معلومات متعلقة بمعركة ميسلون والأحداث التي حصلت آن ذاك وهي كما يلي:

  • عرفت معركة ميسلون بـ “معركة الشرف العسكري” لاستبسال السوريين المتطوعين في الدفاع عن بلادهم.
  • رغم أن الملك فيصل كان مدعوماً من بريطانيا لكن سوريا كانت من نصيب فرنسا حسب اتفاقية سايكس بيكو.
  • لم تدم دولة الملك فيصل التي سماها سوريا الكبرى سوى حوالي أربعة أشهر حتى وقعت تحت الانتداب الفرنسي بعد معركة ميسلون.
  • قدر عدد شهداء معركة ميسلون بحوالي 400 شهيد بالإضافة لجرح نحو 1000 آخرين بينما وصل قتلى الجيش الفرنسي في معركة ميسلون إلى 42 قتيلاً و154 جريحاً.
  • كان يوسف العظمة يحاول بكل الوسائل أن يثني الملك فيصل عن الاستجابة لإنذارات غورو حتى يئس من ذلك وأنشد عليه بيت الشعر المعروف للمتنبي:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى *** حتى يراق على جوانبه الدم

بعد أن قرات أحداث معركة ميسلون قد يهمكم مواضيع عن حروب ومعارك أخرى عبر الضغط على الرابط التالي:

You might also like