ملخص معركة الجمل
نشارك معكم اليوم معلومات عن معركة الجمل البداية والنهاية وخطبة الإمام علي كرم الله وجهه في معركة الجمل وما هو حديث الرسول محمد (ص) عن موقعة الجمل والمزيد.
وحصلت معركة الجمل بين جيشي علي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وجيش المدينة الذي ذهبت معه سيدتنا عائشة.
أسباب معركة الجمل
من خلال ما وصلنا إليه من معلومات عن معركة الجمل، فإن أسباب قيام واقعة الجمل تعود للفتنة التي حصلت بعد أن قتل عثمان بن عفان وتسلم خلافة المسلمين إثر مبايعة كبار الصحابة له.
وعندما انتقل علي بن أبي طالب إلى الكوفة ونقل معه الخلافة لهناك، كان من الصحابة من ينتظر قرار الخليفة بإلحاق العقوبة بمن قتل عثمان ولكن أجّل ذلك.
وحول معلومات عن معركة الجمل وأسبابها، فمع ذلك هناك روايتان حول أسباب معركة الجمل ونذكرهما كما يلي:
أسباب معركة الجمل عند السنّة
بخصوص رأي السنّة حول سبب معركة الجمل، فيقولون، إن السبب كان وراء عدم قدرة علي بن أبي طالب على تنفيذ القصاص بحق قتلة عثمان بن عفان.
أسباب معركة الجمل عند الشيعة
حول سبب المعركة، يقول الشيعة، أن علي بن أبي طالب أجّل القصاص لانتظاره حتى تهدأ الفتنة ومن ثم أخذ البيعة من أهالي الأمصار وتعيين ولاة جدد.
أحداث معركة الجمل
حصلت معركة الجمل بين جيش أم المؤمنين عائشة وجيش علي بن أبي طالب، أما أحداثها باختصار فقد حصلت في 36 للهجرة .
وكانت عائشة قد ذهبت مع جيش المدينة مستعينة بجمل لذلك سميت المعركة بمعركة الجمل نسبة لجمل عائشة.
بعد أن حصلت الفتنة عقب مقتل عثمان بن عفان، وصلت أم المؤمنين عائشة وأعطت مصحفاً لكعب بن سور.
وقالت له: خلّ البعير وتقدم وارفع كتاب الله وادعهم إليه.
وعندما فعل كعب ما أمر به وبدأ ينادي بما قالته له عائشة، نالت منه النبال من ثم حاولوا قتل عائشة.
وبدأت عائشة تنادي “أوقفوا القتال”، كما بدأ علي بن أبي طالب يقول: “أوقفوا القتال” لكن من كان يقود الفتنة ويشعلها استمروا في القتال.
في تلك الأثناء، كانت عائشة تدعو على قتلة عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب يبكي حال المسلمين.
وأصدر علي بن أبي طالب أوامره بألا يلحق جيشه أي هارب ويأخذوا أي سبيل ما جعل أهل الفتنة يثورون.
من ثم قال لهم: “أيكم يريد عائشة في سهمه” فسكت الجميع، فنادى عليهم بعدم قتل جريح أو مدبر وكل من ألقى سلاحه وأغلاق بابه فهو آمن.
بعد ذلك ذهب لعائشة يطمأن عليها وقال لها: “غفر الله لك” فردت عليه: “ولك، ما أردت إلا الإصلاح بين الناس”.
ويمكن القول، إن ما ذكرناه هي أبرز أو أهم أحداث معركة الجمل التي انتهت بالنهاية بإطفاء نار الفتنة.
نتائج معركة الجمل
بما يخص معلومات عن معركة الجمل ونتائجها فهناك روايتان لما حصل إثر معركة الجمل، الأولى تنسب للسنّة والثانية للشيعة وهما كما يلي باختصار:
نتائج معركة الجمل عند السنة
حسب الرواية، فمن بين الشهداء في معركة الجمل طلحة بن عبيد الله والزبيل بن العوام وآلاف غيرهم.
نتائج معركة الجمل عند الشيعة
حسب رواية أبو مخنف، فقد قتل من الطرفين حوالي سبعة عشر ألفاً.
ويعتبرون أن أم المؤمنين عائشة، كانت رأساً للبغاة.
وبشكل عام، ورغم الاختلافات بين المؤرخين حول عدد الشهداء في معركة الجمل فالأرقام تقول ما يلي:
قتل من جيش علي قرابة خمسة آلاف مقاتل ومن جيش عائشة حوالي 13 ألف مقاتل.
أخيراً، نترككم مع مقطع مصور للدكتور طارق سويدان يتحدث فيه عن معركة الجمل وتفاصيل أخرى مهمة كما يلي:
أحداث معركة الجمل بين جيش أم المؤمنين عائشة و جيش علي بن أبي طالب | د. طارق السويدان
بعد قراءة معلومات عن معركة الجمل قد يهمكم مواضيع مشابهة ونقترح عليكم ما يلي: